ديناميكية الدم

تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية الخلقية أو المكتسبة السبب الرئيسي للوفيات في العالم. أكثر الأمراض انتشارًا وإعاقة في هذا المجال هي احتشاء عضلة القلب(الذبحه القلبيه) والمتلازمة التاجية الحادة وأمراض القلب الإقفارية وأمراض صمام القلب واعتلال عضلة القلب.

نظرًا لانخفاض درجة التدخل الجراحي واحتمال حدوث مضاعفات متواضعة ، تعد جراحة الأوعية الدموية من الداخل آفاقًا جديدة في علاج هذه الأمراض ؛ مجموعه جي في ام للرعايه والبحث هي بلا شك من بين المتخصصين الأكثر أهمية في إيطاليا والعالم في هذا المجال ، مع أكثر من ٤٠.١٤٤ إجراء جراحي في السنة.

عندما يتعلق الأمر بالتشخيص ، تتراوح طرق التحقق من المعيار الاساسي واختبار الجهد دون ممارسة التمارين عن طريق الادويه إلى جهاز هولتر، ومن المراقبة المستمرة لتخطيط القلب الكهربائي إلى تخطيط كهربائية القلب للإجهاد ، ومن التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب إلى تصوير الأوعية التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب، ومن التصوير بالموجات فوق الصوتية الوعائية إلى التشخيص الشامل للأوعية الدموية.

إجراء طبي للأوعية الدموية التاجية والمحيطية

إذا تم العثور على تضيق الشريان التاجي أثناء تصوير الأوعية التاجية ، فيمكن إجراء العلاج من خلال إجراء تدخل غير جراحي يسمى رأب الأوعية التاجيه. يتضمن هذا الإجراء إستخدام بالون صغير ، منتفخ عند ضغط مرتفع (10-12 ATM) ، إلى مستوى الجزء الضيق (المقيد) ، مما يوسع الشريان. في نفس الإجراء ، يتم بعد ذلك وضع دعامة ، أي هيكل أنبوبي يتكون من شبكة تسمح ، عند إطلاقها داخل الشريان التاجي ، بإبقاء الشريان المعالج مفتوحًا لفترة طويلة ، وبالتالي تدفق الدم بشكل طبيعي كما كان قبل تشكل اللويحة. حاليًا ، يتم زرع الدعامات العلاجية وهي مغلفة بدواء يقلل بشكل كبير من خطر التضييق لاحقاً.
يمكن أيضًا استخدام قسطرة عن طريق الجلد لعلاج التضييق الذي يصيب الشرايين الطرفية. لذلك ، أيضًا للشرايين السباتية والفقرية وتحت الترقوة. بالنسبة لشرايين الكلى والأطراف السفلية ، يمكن إجراء عملية قسطرة بالبالون و الدعامة التاجية.  

النشاط التدخلي الهيكلي

يسمح البحث العلمي المستمر الذي يدور حول طب القلب التداخلي بعلاج عدد متزايد من حالات القلب السريرية التي تؤثر على بنية القلب وصمامات القلب.

يشار إلى هذه الإجراءات باسم الإجراءات التداخلية لأمراض القلب الهيكلية.

• زرع الصمام الأبهري عن طريق القثطار: يتكون الإجراء من زرع طرف اصطناعي للصمام الأبهري عن طريق الجلد في المرضى الذين يعانون من تضيق الأبهر الشديد. في الواقع ، تسمح هذه الطريقة بإدخال نظام يحتوي على طرف اصطناعي للصمام الأبهري من خلال الوصول إلى الأوعية الدموية الفخذية ووضع الطرف الاصطناعي تحت إشراف الأشعة السينية ، دون الحاجة إلى قطع جراحي والمجازه. هذا الإجراء ، المخصص في البداية فقط للمرضى المعرضين لخطر كبير للجراحة التقليدية ، يتم تقديمه الآن أيضًا للمرضى الذين يعتبرون في خطر متوسط ​​و / أو كبار السن.
• ميتراكليب: في المرضى الذين يعانون من القصور التاجي الشديد ، يتم زرع مشبك عن طريق الجلد. يسمح ذلك بتقريب اللوحات التاجية من النقطة الأكثر مسؤولية عن قصور الصمامات ، كما يسمح بتصحيح مرض الصمام التاجي.
• علاج عيب الحاجز الأذيني والثقب البيضاوي القلبي: يمكن القيام بإجراء تدخلي لتصحيح أمراض القلب الخلقية عن طريق وضع " رقعة شبكية" عن طريق القسطره ، والتي تسمح بإغلاق الاتصال بين الأذينين من خلال عيب الحاجز الأذيني أوالثقب البيضاوي القلبي. في كثير من الحالات ، يمكن أيضًا إغلاق الثقبة البيضوية الواضحة عن طريق خياطة القسطرة وبالتالي بدون إدخال جسم غريب دائم والذي يطلق عليه(NobleStitch ™).
• إنسداد الزائدة الأذينية اليسرى: الرجفان الأذيني هو عدم انتظام ضربات القلب الذي ينطوي على مخاطر متزايدة لتكوين الجلطة داخل هيكل الأذين الأيسر يسمى الملحق. لتقليل هذا الخطر ، يتم استخدام الأدوية المضادة للتخثر التي تجعل الدم أكثر سيولة وبالتالي أقل عرضة لتكوين الجلطات داخل الزائدة. تنطوي هذه الأدوية على مخاطر حدوث نزيف. بالنسبة للمرضى الذين يعتبرون معرضين لخطر النزيف أثناء تناول الأدوية المضادة للتخثر ، يمكن إجراء إجراء تدخلي يسمى إإغلاق الزائدة الأذينية اليسرى. خلال هذا الإجراء ، يتم وضع "سدادة" داخل الزائدة ، مما يمنع تكون الجلطات الجديدة ، دون الحاجة إلى تناول الأدوية المضادة للتخثر